مقالة : التعليم الالكتروني و تأثيره على المسيرة العلمية

 التعليم الالكتروني و تأثيره على المسيرة العلمية

ان التعليم الالكتروني يعد نقلة نوعية ما بين الطرق التقليدية القديمة من استخدام الطبشور و الاقلام على اللوحات الى مزامنة عصر التكنلوجيا الحديثة وتطوير اساليب التعليم و ذلك لتسهيل المسيرة التعليمية على الطالب وتذليل الصعاب و الحواجز للطالب و الاستاذ في ان واحد

 مميزات التعليم الالكتروني فيما يتعلق  بالطلبة والاساتذة

ان التعليم الالكتروني جاء في جانب الطلبة حيث سهل لهم العديد من مصاعب طرق التعليم القديمة حيث يتيح التعليم الالكتروني للطالب من حضور المحاضرات متى ما شاء و اينما شاء اضافة الى ذلك يتيح اعادة المحاضرات في أي وقت سواء قبل الامتحانات او وقت اخر.

التعليم الالكتروني يهدف الى كسر القيود والحواجز التي كان يعاني منها الطلبة سابقا وواحدة من اهم هذه الحواجز هي مسالة الخجل لا يخفى على الكثير يوجد عدد كبير من الطلبة ينتابهم الخجل من المشاركة اثناء المحاضرة لخوفهم من عدم صحة جوابهم من خلال التعليم الالكتروني والحفاظ على سرية وخصوصية الطلبة ومشاركاتهم تم القضاء على هذا الحاجز علاوى على ذلك عدد كبير من الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة كانت الطرق التقليدية حاجز في اكمالهم للمسيرة الدراسية وعندما جاء التعليم الالكتروني قضى على هذا الحاجز .

مميزات التعليم الالكتروني فيما يتعلق بالأساتذة 

يتيح التعليم الالكتروني للأساتذة من معرفة حضور طلبتهم ومدى تفاعلهم مع الدروس التي يلقونها .

التعليم الالكتروني يوفر للمعلم الوقت مع تزايد مهامه و أدواره اضافة الى ذلك فان التعليم الالكتروني يوفر العديد من المخططات و التجارب العلمية الجاهزة له التي تساعده على توفير وقته و ايضا يتيح التعليم الالكتروني للمعلم الدعم المعلوماتي التقني لتطوير معلوماته و اطلاع على ما هو جديد ضمن اختصاصه لان المعلم بحاجة ماسة الى مواكبة التطور .

وختاما نبين لحضراتكم   

ان التحوُّل في التعليم الالكتروني  من الأنظمة التقليديَّة في مجالات الحياة إلى الحياة الرقمية يُعدُّ من أهم سمات المجتمع المتحضر، وهذا دليل على رقي هذه المجتمعات، والمتبع لتطور الحياة إلى العالم الرقمي و لإنجاح هذه العملية يجب توفير عدة متطلبات لها ومن اهمها هي المتطلبات التقنية بنية تحتية تكنلوجية و برمجيات خاصة في ادارة التعليم أما المتطلبات البشرية فنحتاج الى خبراء يتحكمون بكل النظم و مدربين للمحاضرين وللطلبة المشمولين بالنظام

وحدة تكنولوجيا المعلومات

كلية القانون / جامعة البصرة

بقلم مصطفى امين سلطان